هدفنا توفير منصة تسمح للمؤسسات والأفراد المهتمين في التدريب من تقديم محتوى تدريبي من خلال منصة مخصصة لذلك.
بناء منصة لرفع المعيار الاقليمي لمستوى التعليم الالكتروني في العالم العربي من خلال تلبية احتياجات ورغبات المتعلم العربي بمنصة مبنية بأحدث التقنيات وبأفضل الحلول التي نتمكن من تطبيقها لكل مشكلة يواجهها المستخدم العربي
بدأت قصة انتاجي.كوم سنة 2011 كفكرة لبعض الاختصاصيين في مجال التدريب التقني في الشرق الاوسط عندما لاحظوا صعوبة اكتساب مهارات جديدة للطلاب الذين لا يتمكنون من التحدث باللغة الانكليزية. من هناك بدأت رحلة طويلة لوضع معايير الجودة لدروس الفيديو التقنية، ومن ثم تصميم وبناء منصة عربية قادرة على تقديم دروس ودورات باللغة العربية.
الفريق: يتألف فريق انتاجي.كوم من مجموعة مهندسين وخبراء عرب من اعلى الكفاءات كل في مجال عمله، مع وجود تخصص دقيق في مجال التربية والتعليم، والتدريب، ضمن تخصصات الفريق المؤسس والفريق البرمجي.
اعتماداً على مبدأ فصل التحديات وتجزئتها للوصول الى ابسط الحلول الجزئية التي بمجملها تحل المشكلة ككل، قام فريق انتاجي باستثمار المبادئ التي تدخل في تصميم لغات البرمجة وجميع الأنظمة المعقدة في العالم بفصل تصميم المحتوى عن تصميم الواجهات ونظام إيصال المحتوى عن بعضها البعض.
عمل هذا الفصل على التركيز على الأهداف المحددة التي لأجلها وضعت، وتم اعتماد ما وصل اليه العالم روبرت جانييه ليعتمد على الاحداث التسعة لأي عملية تعليمية قام الفريق بالتركيز عليها كحد ادنى يجب تحقيقه في النظام.
سمحت تقنية التمييز بين الحلول والتحديات فريق انتاجي بالتركيز على ما يحتاجه منتج المحتوى التدريبي من ميزات عند اطلاق دورة معينة او مساق معين، بشكل منفصل تماماً عن احتياجاته في الإنتاج الفعلي للدورة مما سهل كثيراً على منتجي الدورات التدريبية الإنتاج باستخدام أدوات عالمية بشكل مستقل عن الطريقة التي يقومون من خلالها بإيصال المحتوى التدريبي وتشغيله.
عند دراسة علم التصميم يتم التركيز على الغرض المطلوب تحقيقه من الواجهة البرمجية او الوثيقة التي يتم عرضها والتفاعل معها من قبل المستخدم ان وجد.
وانطلاقاً من علم التصميم الحديث وبالاعتماد على خبرات عربية من مدارس ومؤسسات عالمية في مجال التصميم والهندسة وعلوم الحاسوب، قام فريق انتاجي بتطبيق أحدث التقنيات وأكثرها فاعلية لتحقيق الغرض من الواجهات التفاعلية لمنصة انتاجي.
تم منذ اول يوم لأطلاق انتاجي قبل سنوات من الفصل بين بناء المحتوى التدريبي وانتاجه، وبين بناء المنصة التدريبية التي توصل المحتوى التدريبي للمتدربين. بالرغم من التداخل والاعتمادية الهائلة بين العمليتين، فقد بدء الفريق وبالاعتماد على فريق بمستوى عالمي من منتجي المحتوى التدريبي من اكثر من 10 دول باستخدام المنصة لإيصال المحتوى التدريبي لأكثر من نصف مليون متدرب.